مسقط - الشبيبة وليد الكندي: أصبحنا جاهزين بشكل كبير لدخول التصفيات الأولمبية التي ستقام في أبوظبي وهي الفرصة الأخيرة والذهبية لجميع المنتخبات التي ستشارك في التصفيات
هاشم الراشدي: حظوظنا كبيرة في الفوز بالتصفيات على الرغم من تقارب المستويات
أكد بحارة السلطنة على جاهزيتهم الكبيرة لخوض التصفيات الأولمبية التي ستقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر مارس المقبل والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 ويخضع بحارة السلطنة حاليا لمعسكر خارجي بمدينة أبوظبي لعدة أيام من أجل وضع اللمسات الأخيرة قبل خوض غمار التصفيات المؤهلة للأولمبياد والتي هي عبارة عن الفرصة الأخيرة للدول السبع التي ستشارك في التصفيات والتي ستتنافس على مقعد واحد فقط مؤهل للمحفل الأولمبي المقبل. وفي هذا الجانب أكد ديفيد جراهام الرئيس التنفيذي لـ عمان للابحار أن التأهل للألعاب الأولمبية التي ستستضيفها طوكيو هذا العام كان ولا زال في مقدمة أولوياتنا وأحد أهدافنا منذ التأسيس، وتشهد هذه الفرصة تنافساً كبيراً ومحتدماً في فئة الإبحار الشراعي، خاصةً وأن هناك مقعدٌ واحدُ فقط تتنافس عليه دول آسيا ككلّ، ونرى أن فرصنا كبيرة بالنظر إلى آخر النتائج التي حققها كل من مصعب الهادي ووليد الكندي. وأضاف الرئيس التنفيذي: هذا الثنائي المكون من مصعب الهادي ووليد الكندي يعدّ قدوةً ومصدرَ إلهامٍ للبحارة الناشئين لما يكرّسانه من وقتٍ والتزامٍ كبيرين للوصول إلى الأهداف المبتغاة بكلّ عزمٍ وإصرارٍ وبروح الفريق الواحد، ونعمل حالياً بشكلٍ كامل مع اللجنة العُمانية الأولمبية، وتأهلنا في الإبحار الشراعي سيكون بمثابة إنجازٍ كبيرٍ يتزامن مع احتفاء السلطنة بخمسين عاماً منذ تولّي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله - مقاليد الحكم”.
فرصة ذهبية
من جانبه أكد البحار المتألق مصعب الهادي أن التصفيات الأولمبية التي ستقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر مارس المقبل هي الفرصة الذهبية الوحيدة المتبقية للوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020. وأوضح الهادي أن مشوار حلم الوصول للأولمبياد بدأ يراودني منذ عام 2011 إلا أن التدريب الفعلي بدأ منذ عام 2014 وخلال هذه السنوات الماضية قمنا بالتجهيزات الكبيرة والمعقدة من مختلف الجوانب من حيث التدريبات بمختلف أنواعها بحكم أن الوصول إلى هذا المحفل الأولمبي ليس بالشيء السهل وإنما يجب تكاتف جميع الجوانب لتحقيق هذا الهدف الكبير والذي نسعى ونخطط له منذ سنوات عديدة ومن أجل أن يكون لنا مقعد أولمبي في رياضة الابحار قمنا باستغلال هذه السنوات الماضية في تكثيف التدريبات والتركيز بشكل عالي من أجل الوصول إلى الجاهزية الكاملة.
وأشار الهادي إلى أن الفريق خاض العديد من البطولات بشكل سنوي من أجل التركيز على هذه الفرصة الوحيدة بحيث أننا كنا نخوض 7 بطولات سنوية اعتبارا من عام 2014 وحتى اليوم، والحمد لله الفريق أصبح الآن في قمة الجاهزية الكاملة من أجل اقتناص هذا المقعد المتبقي للوصول إلى الأولمبياد ومن أصل 20 منتخبا سيكون مشاركا في هذه التصفيات الأخيرة والتي سوف تتنافس بشكل كبير جدا ولن تكون هذه التصفيات سهلة ونحن أيضا لن نكون في منأى عن هذه المنتخبات المشاركة وسنكون الرقم الأصعب في هذه التصفيات وسنعمل على تقديم أفضل ما لدينا من أجل أن يكون هذا المعقد المتبقي من نصيب السلطنة. وأكد البحار مصعب الهادي أن الوصول لأولمبياد طوكيو 2020 هو حلم كل بحار وهذا حلمي أيضا بلا شك وفي حالة تمكني من الوصول إلى الأولمبياد سيكون تتويجا لجميع الجهود التي قمنا بها جميعا من حيث مشروع عمان للإبحار وللسلطنة ولجميع الجهات الأخرى التي وثقت فينا ودعمتنا بمختلف الإمكانيات من أجل التأهل الأولمبي، كما أنه سيكون فخرا لي في مسيرتي في رياضة الإبحار وهذا أقل شيء يمكن تقديمه للسلطنة ورفع علم السلطنة في هذا المحفل الأولمبي.
مشوار الحلم الأولمبي
أما البحار وليد الكندي فقال: الحمد لله أصبحنا جاهزين بشكل كبير لدخول التصفيات الأولمبية التي ستقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر مارس المقبل، والتي هي الفرصة الأخيرة والذهبية لجميع المنتخبات التي ستشارك في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 ولا يخفى أن جميع من سيشارك في هذه التصفيات سيعمل كل تركيزه في بلوغ الهدف وحصد البطاقة الوحيدة للتأهل للأولمبياد ونحن سنكون في الموعد وأتمنى أن تكون هذه البطاقة من نصيب السلطنة بعد الجهود التي قمنا بها خلال السنوات الفائتة. وأكد الكندي أن مشوار الحلم الأولمبي بدأ منذ عام 2011 وركزنا منذ ذلك العام
فرصة وحيدة:
قال البحار عبدالرحمن المعشري: بدأت مشروع الوصول إلى أولمبياد طوكيو قبل سنة من الأن وسط تدريبات مكثفة برفقة زميلي في القارب البحار أحمد الحوسني وقد عملنا بشكل متواصل من أجل الوصول إلى الجاهزية الكبيرة من حيث زيادة اللياقة البدنية العالية والتركيز بشكل عالي، كما أن التجانس الكبير بيني وبين زميلي أحمد لا بد من أن يكون كبيرا في القارب من أجل أن يكون الأداء عاليا في المنافسات وأن نقلل من الأخطاء التي من الممكن ان تؤثر علينا في البطولة.
تدريبات مكثفة
أما البحار أحمد الحسني فقال أنه بدأ مشوار التدريبات بالوصول إلى الألمبياد 2020 منذ عام 2013 حيث قمت بالمشاركة في العديد من المعسكرات والبطولات المحلية والدولية والتي صقلتني بشكل كبير، ثم واصل العمل بشكل مكثف أكثر خلال السنوات الماضية القريبة من أجل الوصول إلى الجاهزية الكاملة لمحاولة الحصول على المقعد الوحيد والمتبقي في التصفيات الأولمبية
جاهزون
أكد هاشم الراشدي مدرب الفريق أن الفريق أصبح جاهزا بشكل كبير نحو مواصلة تألقه في التصفيات الأولمبية التي ستقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي وحظوظنا كبيرة في الفوز بالتصفيات على الرغم من تقارب المستويات